تقنية قاعدة الثواني الخمس
التصرّفات الاندفاعية تكون دائمًا سريعة، في حين يقوم النهج المنضبط على التمهّل. كلما راودك شعور بالرغبة في دخول السوق دون أي تحليل، لمجرّد أنك “تشعر بذلك”، توقّف وعدّ حتى الرقم خمسة، ثم اسأل نفسك ما يلي:
هذا التوقّف لن يُلغي العاطفة، لكنه سيمنحك وقتًا للتفكير قبل فتح الصفقة.
إن الإجابة عن هذه الأسئلة والتفكير بوعي سيقضي على معظم الصفقات غير المنطقية. قد ترغب أيضًا في استخدام القائمة المرجعية المتاحة للتحميل لاحقًا للإجابة على أسئلة مختلفة في مراحل مختلفة من عملية التداول والتأكد من التحكم في عواطفك بشكل صحيح.
سبب الدخول
عند التفكير في دخول السوق، دوّن تعليقًا عن ذلك. اشرح سبب الدخول. على سبيل المثال:
هذه صفقة بيع على زوج GBPJPY بعدما ارتد السعر من مستوى مقاومة، ويشير مؤشّر القوة النسبية إلى حالة تشبّع شرائي، كما ألاحظ شمعة بن بار هبوطية على الإطار الزمني H1.

فصّل منطقك بأكبر قدر ممكن من التفاصيل؛ افهمه جيدًا وكن قادرًا على شرح سبب رغبتك في دخول السوق. إذا لم تكن قادرًا على ذلك، فالأرجح أنه يجب عليك ألاّ تتداول.
بالإضافة إلى ذلك، إذا سجّلت أسباب دخولك في جميع المراكز في سجل تداولاتك، ستتمكّن من تحليلها بشكل أفضل وفهم الإعدادات التي تناسبك.
إدارة المخاطر
غالبًا ما تتجاوز التداولات الاندفاعية أوامر إيقاف الخسارة، وتستخدم رافعة مفرطة، أو تخالف القواعد. إذا أردت التوقف عن التداول بدافع العاطفة وإدارة مخاطر جميع صفقاتك بشكل سليم، اتبع بعض القواعد البسيطة:
لا تخاطر بأكثر من 1-2٪ من رأس المال المتاح لديك في كل صفقة.
عيّن دائمًا قيم وقف الخسارة قبل الدخول.
استخدم أوامر جني الأرباح لمزيد من الأمان.
حدّد نسبة المخاطرة إلى العائد (استهدف 1:2 أو أفضل).
استخدم حاسبات اللوت، ولا تعتمد على التخمين.
إذا ساورك الشك، فلا تفعل شيئًا. انتظر حتى يقدم السوق فرصة أخرى دون الإضرار برأس مالك.
على سبيل المثال، إذا خاطرت بنسبة 1% وكان رصيد حسابك 1000$، فلن تخسر أكثر من 10$. في هذه الحالة، لن تدمرك الصفقات السيئة، وستكون لديك فرصة أفضل في تحقيق الربح من الصفقات الجيدة. الأفضل من ذلك هو أن تبدأ بحساب تجريبيأن تبدأ بحساب تجريبي ، ولا تنتقل إلى التداول بأموال حقيقية إلا بعد أن تدرك جيدًا ما يحدث في السوق. بذلك تتجنّب خسارة أموالك أثناء مرحلة التعلّم، وتُتقن التداول القائم على المنطق.
فترات التوقّف في التداول
بعد كل عملية دخول، توقف لمدة 5-10 دقائق على الأقل لأن الصفقات الاندفاعية غالبًا ما تجرّ وراءها صفقات اندفاعية أخرى:

إن إجراء فترات توقف بين الصفقات يكسر هذه السلسلة من التفاعلات، مما يساعدك على تجنب الصفقات بدافع الانتقام أو الثقة المفرطة.
الوضع الصامت
أوقف الإشعارات الفورية. تغذّي الأخبار وتطبيقات التداول والإشارات مشاعر الخوف من تفويت الفرص. أغلقها جميعًا خلال ساعات التداول وركّز فقط على إعداداتك التي خططت لها مسبقًا، وليس على الضجة الإعلامية.
أغلق كل شيء واحتفظ فقط بالرسم البياني مفتوحًا.
تداول وفقًا لخطتك، لا وفقًا لتغريدة شخص ما أو إشارة عشوائية.
استند إلى تحليلك أنت، لا إلى ضوضاء السوق.
روتين ما بعد التداول
عند إغلاق أي مركز، حلّل نتائجك بالإجابة على بعض الأسئلة:
هل كان هذا التداول مخططًا له أم عاطفيًا؟
هل طبقت إدارة المخاطر والتزمت بحدودك؟
ماذا شعرت قبل/أثناء/بعد التداول؟
ما الذي نجح معك أو فشل أثناء هذا التداول؟
دوّن إجاباتك في سجل التداول وراجع النتائج أسبوعيًا. ستتمكّن من اكتشاف الأنماط المتكررة وتستعيد السيطرة على تداولك.
الخلاصة
بطبيعة الحال، لا يمكن لأحد أن يربح في كل صفقة. ما يمكنك فعله هو التحكم في كل نقرة وكل إجراء. يشبه التداول الاندفاعي المقامرة إلى حد كبير. التداول المنضبطأشبه ما يكون بلعبة الشطرنج.
اتبع قواعدك، واحترم حدود المخاطرة الخاصة بك، وحافظ على هدوئك بينما يهدر الآخرون أموالهم وهم يلاحقون ضجيج السوق.
هل تشعر الآن بثقة واستعداد أكبر لممارسة تداول قائم على المنطق؟
افتح حسابًا تجريبيًا اليوم وجرّب أول صفقة لتطبيق ما اكتسبته من معرفة.
اطّلع على موادنا التعليمية التي ستساعدك على التخلص من أي شيء يقف في طريقك نحو النجاح. تأكد من تنزيل القائمة المرجعية لدينا، والتي يمكنك استخدامها للتحكم في عواطفك وإيقاف التداول الاندفاعي.